الجمعة، 9 مارس 2012


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك يامن تمثلين لي أجمل إنسانة في الدنيا ..
نعم أجمل في كل شئ الأخلاق والدين أهمهما ..
ولكن يوجد حقيقة يجب أن تعرفيها
أنا أعلم أنك تحبي محمد توفيق حباً شديداً .. ولا ألومك علي ذلك ..
بل ألوم نفسي لأني إعتقدت أنني سوف أساعدك علي النسيان وبدء حياة جديدة معي..
نعم ألوم نفسي لأني للحظه فكرت أن
أكون أنا حبيب لكي ..
يكفي فقط أني أحبك .. وليتني لم أعترف بحبي ..
والدليل علي أنك تحبين محمد توفيق هو أنك قادرة علي العيش معه ..
لأنك إذا كنت لا تريدين محمد توفيق ما قدرتي علي العيش معه ليوم واحد ...
أما أنا فقط أحببتك وأنتي فقط
عاملتيني معامله حسنه بمايليق بشخص يحبك وذلك بالرغم من أني حذرتك من ذلك ...
أجل حذرتك أن لا تتحول معاملتك معي كعطف علي ..
أنا أعرف أنك لم تفعلين هذا بإرادتك..
لأني وقعت في مثل هذا الموقف قبل ذلك ..
الذي تعرفيه موضوع الفتاه التي أحبتني من أسوان ..
أنا بدون أن أشعر وجدت نفسي أتكلم معها بحنان وبطيبة قلب
كان هذا ليس بحب وأيضاً دون إرادتي
ولكن كان فقط لأنها أكثر إنسانه أحبتني وأحسستني بأجمل الكلمات والأحاسيس الجميله ..
حتي إكتشفت أنني أعطف عليها لا أحبها ..
وكيف أحبها وأنا قلبي كان معلق بك ..
تسنيم لن أقول شهرزاد ولن اقول عين الجنه ولن أكتب شعراً ثانية في شهرزاد وذلك من أجل أن أخرج من حياتك لكي تكوني سعيدة مع محمد توفيق ..

أتمني أن تفهمي كلامي هذا فأنت لا تحبيني بل تحبي محمد توفيق ..
لأنك لو أحببتيني ما قدرتي علي العيش لحظة بدوني ..
أجل هذه الحقيقه وأنا لست غاضباً منك صدقيني سأقول لكي جملة واحده
(هذه هي إرادة الله)
أرجوأن تفهميني بالطريقة الصحيحة
وأرجو أن تعرفي أني أتمني سعادتك
وهنيئاً لكي يامن أحببتك من صميم قلبي وجوهر عقلي ..
هذا أخر خطاب سيصل إليكي ..
فلا تنتظري أن تريني أبحث عنك
في كل مكان لأنك الأن ملك لغيري .
ولا أريد أن أكون كما قال الرسول(ص) حديثه الشريف فيما معناه أنه " ليس منا من يخطب علي خطبة أخيه المسلم "
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم ..

وأنا هكذا سأكون لست من المسلمين ..
لأني أحاول أن أأخذك من خطيبك وهذا ليس بطبع مسلم وخاصة إبراهيم الأمير..
الأمير في كل شئ حتي في خطاب الوداع هذا مازلت أميراً وسأظل ذلك طول العمر طالما أنا مع الله
..
نعم سأراقبك وسأطمئن عليكي ولكن دون أن تشعري بوجودي ..
إعتبري همساتي وأحاسيسي حلم ومر

أنا فقط سأقدر علي ذلك لأنه يوجد من أحبه أكثر من أي شخص وأكثر من أي مال أو جاه ألا وهو الله سبحانه وتعالي ..
لذا سامحيني لأني كان يجب عليا أن أعرف ذلك منذ أول مره وافقتي فيها علي الرجوع لمحمد توفيق ..

وأرجو منك أيضاً أن ترسلي أسفي الشديد لمحمد توفيق ويجب أن يعرف أني أهنئه بكي لأنه معه جوهرة من جواهر الأرض النبيله المحترمه الموقره .
إعتبريني لم أدخل حياتك ..
كل هذا فقط من أجل الله  الذي خلقني فأحسن مثواي ..

وشكراً لكي يا صديقتي العزيزة ..
علي كل معامله طيبه عاملتيني بها
فعندما قلتي لي بحبااااااااك لم أصدق نفسي لأني كنت أعرف أنك لا يمكن أن تقوليها لي كحبيب لأنك تحبي محمد توفيق ..

هذا الخطاب من واقع الحياة صحيح لا أعرف ما الذي بداخلك ..ولكن أري دلائل الحياة تبين ذلك ..
من تصرفاتك وإختياراتك ..
لذا أنا سعيد لأن دخولي في حياتك أرجع لكي حبيبك محمد توفيق ..
أتمني أن تفهمي كلامي هذا وثقي أني سعيد طالما أنتي سعيدة ..
لا تأخذك الدهشة هذا أنا إبراهيم الأمير .. الذي نادراً أن يفهمه أحد ولكن يكفيني أني مع الله والله معي
تسنيم يا أجمل مخلوقة في الوجود
سامحيني حبي لكي فاق الحدود وحبك لي شبه محدود ..
فبحق حبي أرجو الرد السريع ..
وشكراً لكي أيتها الأميرة تسنيم ..
أجل تسنيم وكما قلت لك أنت الوحيدة التي بيدك أرجاع شهرزاد وعين الجنه إلي ..ولكني لم ولن أحاول أبداً لإرجاعهما طالما محمد توفيق موجود في حياتك.
وشكراً لكي أيتها الصديقه الصادقه
المحترمه ..
ومش تنسي أبداً إنك تسعديني بثلاث حاجات :
1-لازم تحافظي علي نفسك دينك وصحتك ومصلحتك..
2-لازم توعديني إنك متزعليش مني أبداً مقابل إني عمري ما هقف في طرق سعادتك..
3- حاولي تدوري علي سعادتك بجد ..وأتمني يكون محمد سبب في سعادتك .. طالما إنتي إخترتي محمد ..


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية